حق التلاوة ص :51-52
فالناس لقرائتهم للقرآن أحد ثلاثة محسن مأمور أومسئ آثم أو معذور
فالمحسن المأجور : هو الذي تلقى القرآن بسند صحيح وجوّد قرائته باللفظ الصحيج العربي الفصيح . وهذا حال من عناه رسول الله في الحديث المتفق عليه "الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررةز "
والمعذور : من كان لايطاوعه لسانه ؛ أو لايجد من يهديه غلي الصواب بيانه؛ فإن الله لايكلف نفسا إلا وسعها ؛ وهذا حال من عناه الحديث الشريف المتفق عليه " والذي يقرأ القرآن ويتتعتع به وهو عليه شاق فله أجران " ولكن علي المسلم أن يجتهد لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
أما المسئ الآثم : فمن قدر علي تصحيح كلام الله باللفظ الصحيح العربي الفصيح ؛ وعدل إلي اللفظ الفاسد العجمي أو النبطي القبيح إستغناء بنفسه وإستبدادا برأيه وحدسه وغتكالا علي ما ألف من حفظه وإستكبارا عن الرجوع إلي عالم يوقفه علي صحيح لفظه؛ فإنه مقصر بلا شك وآثم بلا ريب وغاش بلا مرية فقد قال رسو الله صلى الله عليه وسلم " ألدين النصيحة : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. إهـ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar